طالب بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للسريان الكاثوليك مار اغناطيوس الثالث يونان "الذين اؤتمنوا على الشؤون السياسية ان يكفوا عن النظر شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، فيتفقوا في ما بينهم لكي يؤدوا واجباتهم، واولها اليوم هو التوافق على قانون انتخابي يؤمن التمثيل الصحيح والعادل لجميع المكونات، اكثرية كانوا ام اقلية، فيتساوى الجميع في الواجبات كما في الحقوق".
كلام يونان جاء خلال قداس ترأسه في كاتدرائية سيدة البشارة- المتحف لمناسبة الذكرى الـ23 لتأسيس قناة "تيلي لوميار" والعاشرة لتأسيس قناة "نورسات"، المتزامنة مع عيد العنصرة.
ودعا يونان لعدم نسيان "ما حل باخوة واخوات لنا من نكبات وتهجير، في سوريا والعراق البلدين الغالين، فحلوا ضيوفا بيننا، وفتحنا لهم قلوبنا وبيوتنا ومؤسساتنا"، كما دعا "للصلاة بحرارة وايمان كي تعود الالفة بين جميع مكونات البلد الواحد، فيحل السلام والامان شرطا ضروريا لبناء البشر والحجر، ولنضاعف الابتهال لله ابي المراحم كي يفرج عن المطرانين الجليلين يوحنا وبولس المخطوفين في حلب". وطالب "القوى الاقليمية والدولية التي تدعم الفئات الخاطفة الا يكتفوا بالتنديد والتحسر، بل يقوموا بخطوات جدية لاطلاق سراح الحبرين المذكورين اللذين لا ذنب ولا انتماء سياسيا لهما في الصراع الدائر في سوريا الجريحة".
ثم القى ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطران رولان ابو جودة تحدث فيها عن قناة "تيلي لوميار"، حيث لفت الى ان "الجديد المتوقع هو بناء جديد في منطقة ضبيه، شمالي بيروت، وقد انجزت التراخيص اللازمة، وسيتبعه بناء آخر في منطقة فتقا"، مشيرا الى "ان هذه المشاريع قد تصدم من يأخذ علما بان عجز تيلي لوميار السنوي يفوق المليون دولار اميركي، يسده عدد محدود جدا من مجلس ادارة التلفزيون. فكيف بها تقع تحت عجز وتعد نفسها لابنية جديدة؟ الله بيدبر، وهو الذي يسد عوزنا".
وختم ابو جودة مهنئا "تيلي لوميار" و"نورسات" و"نور الشباب" وجميع العاملين فيها وشاكرا اياهم على "الخطوات الجبارة التي قاموا بها".